كشف تقرير صدر عن المركز المغربي لحقوق الإنسان مؤخرا تزايد أعداد الأطفال الذين يعيشون في الشوارع بلا هوية في ظروف مزرية، لما يتعرضون له من استغلال وانتهاكات واعتداءات، مما يؤثر على نفسيتهم بشكل يؤدي بهم إلى الانحراف والتطرف والانخراط في الجرائم المنظمة في غياب أي رعاية اجتماعية من شأنها احتضان هؤلاء الأطفال وحمايتهم من التشرد، في الوقت الذي وقع فيه المغرب على اتفاقية حقوق الطفل، الأمر الذي يفرض عليه توفير الحياة الكريمة لهؤلاء الأطفال. فما هي التدابير المتخذة لمعالجة وضعية الطفولة المهملة بما يضمن حقها الدستوري في العيش الكريم؟