تأسيسا على الأهمية البالغة التي تكتسيها التصاميم المديرية للتهيئة الحضرية باعتبارها من أهم وثائق التعمير التي تقوم – إلى جانب أخرى- بتحديد التوسع الجغرافي المستقبلي للمدن على المدى البعيد . وعلى سبيل المثال، وتثمينا للدور الاقتصادي والعمراني الذي يلعبه أكادير الكبير وما يضمه من مراكز حضرية متميزة وعريقة، التي عرفت إنجاز الدراسة الخاصة بتصميمها المديري للتهيئة الذي حظي بمصادقة المجالس المنتخبة المسيرة لكل الجماعات الترابية السالفة الذكر قبل إحالته على المصالح المركزية منذ ما يقرب من سنة ونصف دون أن يحظى - للأسف الشديد- بالمصادقة المرجوة مما يؤثر سلبا على كافة التوجهات الأساسية في مجال تنظيم التجمعات العمرانية وتحديد متطلبات ومستلزمات ممارسة مختلف الأنشطة الاقتصادية وتجانسها وبالتالي على الإطار العام لتدبير مجالها الترابي. وعليه، نسائلكم السيد الوزير عن الإجراءات المتخذة - أو التي تنوون اتخاذها- لتسريع وثيرة المصادقة على التصاميم المديرية للتهيئة الحضرية ببلادنا ومن ضمنها ذلك الذي يهم أكادير الكبير، لاسيما و أن تعثر المصادقة على هذه الوثائق التعميرية ينعكس سلبا على النطاق والمجال المحتمل لتطبيق هذا التصميم بمختلف الجماعات الترابية ، كما هو الشأن بالنسبة لجماعات عديدة كتلك المتواجدة بالمجال الترابي لأكادير الكبير؟