يعرف المغرب كباقي دول العالم، بين الفينة والأخرى، ازدياد أطفال سياميين يواكبه اهتمام إعلامي كبير، نظرا لتفرد هذه الحالات ونذرتها، تتخلله مجموعة من التصريحات من قبيل أن جميع التدابير قد اتخذت للعناية بالطفلين في انتظار إجراء عملية لفصلهما، إلا أنه ما إن تنطفئ الكاميرات حتى تتبخر الوعود وتزول العناية وتترك العائلة وحيدة تدبر حالة صعبة ونادرة وأحيانا بإمكانيات بسيطة. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن دور الوزارة فيما يخص هذه الفئة من المواطنين