كما هو معلوم، أعطى جلالة الملك محمد السادس نصره الله خلال بداية السنة الجارية الانطلاقة الفعلية للحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19، بهدف التحصين الجماعي للمغاربة وحمايتهم من هذه الجائحة، وهو ما عبأت له بلادنا إمكانات بشرية ومادية ولوجيستيكية مهمة، ووفرت كل الظروف والشروط الايجابية لإنجاح هذه العملية. ومنذ بداية هذه الحملة الوطنية، تم التوسيع بشكل تدريجي للفئات المستفيدة من التلقيح، لتشمل اليوم التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 عاما، وكذا الشروع في تلقي الجرعة الثالثة لتعزيز المناعة. إلى جانب ذلك، تم مؤخرا اتخاذ قرار اعتماد "جواز التلقيح" ضد الفيروس كوثيقة رسمية للتنقل داخل البلاد وخارجها والدخول للأماكن العامة، ولولوج الموظفين والمستخدمين إلى الإدارات العمومية وشبه العمومية والخاصة. انطلاقا مما تقدم، نسائلكم السيد الوزير المحترم : - عن الوضعية الوبائية الحالية بشكل عام؟ - وأين وصلت الحملة الوطنية للتلقيح ؟ والظروف التي تمر فيها ؟ والنتائج المنتظرة منها في أفق بلوغ المناعة الجماعية؟ وكذا الإجراءات المتخذة لبدء العمل بجواز التلقيح كشرط للتنقل ودخول الأماكن العامة ؟