يعيش عدد كبير من القيمين الدينيين أوضاعا مادية ومعنوية جد صعبة بسبب هزالة الأجرة التي يتقاضونها، وانعكاس ذلك على الوضعية الاجتماعية لأسرهم نتيجة عجز الكثير منهم عن الاستجابة للواجبات المتعلقة بأفراد العائلة، مما يؤدي إلى عدم الاستقرار والطمأنينة أمام العجز الذي يعيشونه في المصاريف اليومية رغم المهام النبيلة التي يقومون بها ومركزهم الاجتماعي. لذا نتساءل السيد الوزير عن الإجراءات التي تنوون القيام بها لتأهيل هذه الفئة الاجتماعية ماديا و معنويا بما يليق بها كفئة لها رمزيتها ومكانتها داخل المجتمع المغربي؟