انتهت خطة الألفية للتنمية التي سبق أن أعلنتها منظمة الأمم المتحدة سنة 2000، والتي تستهدف إلى جانب القضاء على الفقر والجوع تعميمَ التعليم الابتدائي، وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وتقليل وفيات الأطفال. فضلا عن تحسين الصحة النفسية، ومكافحة الأيدز والملاريا والأمراض الأخرى، وضمان الاستدامة البيئية، وإقامة شراكة عالمية من أجل التنمية. وفي الوقت الذي تتحدث فيه عدة تقارير وطنية ودولية عن تحقيق معظم أهداف الألفية إلا أن مشكلة الفقر في المغرب لا تزال تؤرق الجميع. وجرى الحديث في الآونة الأخيرة عن انتشار الفقر في المجال القروي ببلادنا بنسبة 85 في المائة. ولهذا نسائلكم عن المعطيات الدقيقة لخريطة الفقر في المغرب؟ وعن الخطط التي تعتمدها الحكومة لمواجهة آفة الفقر بما يحقق التوازن والتكافل في المجتمع؟