كما تعلمون، عرف موسم الحج لهذه السنة الحادث المأساوي الذي أودى بحياة العديد من حجاج بيت الله الحرام بما فيهم المغاربة، منهم الجرحى والمعطوبين والحالات المستعصية إضافة إلى المفقودين، الأمر الذي جعل أهالي الحجاج المغاربة يعيشون حالات من الذعر والقلق على ذويهم في غياب أي مخاطب من الجهات الرسمية المغربية المسؤولة. فلماذا تم التأخر في الإخبار وفتح قنوات التواصل؟ وما هي الإجراءات الاستعجالية المتخذة للتعرف على مصير الحجاج خاصة منهم المفقودين وطمأنة الأهالي.