تنامت في الفترة الأخيرة أحداث مأساوية شهدتها أوساط رجال الأمن بالمغرب، توزعت بين محاولات الانتحار، أو الإقدام على القتل، وحالات انهيار عصبي، ما يطرح سؤالا عريضا بشأن الحالة النفسية لعدد من موظفي الأمن، الذين يتعرضون لضغوطات العمل وجسامة المسؤولية. لذا نسائلكم السيد الوزير عن خلفية ودوافع هذه الاحداث ، وسبل تطويقها ، وهل هناك اجراءات معينة مرتبطة بمتابعة الحالة النفسية والصحية لرجال الامن حتى يتم تفادي مثل هذه الاحداث الخطيرة والوقاية المبكرة لها ،لاسيما انها تعني فئة تكتسي حساسية خاصة؟