نجح المغرب أن يحصل على اعتراف دولي كأحد منتجي التمور الفاخرة من خلال انتاجه ل 120 ألف طن من التمور سنويا، غير أن هذا القطاع يعاني أساسا من ندرة محطات الحفظ والتبريد مما يفضي إلى ضياع التمور المحلية خاصة في فترات الذروة كما هو الحال بالنسبة لشهر رمضان الذي يعرف استهلاك نسبة عالية من هذه المادة الحيوية. كما أن الجفاف ومرض البيوض وغياب تدبير محكم عوامل كلها ساهمت وبشكل سلبي على القطاع الذي يسعى المخطط الأخضر إلى جعله مصدرا مهما للدخل. وفي هذا الإطار نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم: - ما مآل برنامج المخطط الأخضر الذي يروم إلى مضاعفة إنتاج التمور في أفق 2020؟ - وما هي الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي اتخذت والتي ستتخذ لتحديث قطاع التمور ببلادنا؟