استبشر سكان إقليم تازة خيرا من مشروع حقل لإنتاج الطاقة الريحية الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة في 28 يونيو 2015، وقد كان من المتوقع أن يصل حجم صبيب هذا البرنامج المندرج في إطار مخطط الاستقلالية الطاقية إلى 1000 ميغاواط، وأن يتم الشروع في استغلاله الصناعي سنة 2014. غير أن هذا المشروع الهام الذي كان من المتوقع إنجازه بجماعة باب مرزوقة بإقليم تازة والذي لقي دعما من طرف الساكنة وأنه سيتمكن من خلق حوالي 50 منصب قار وزهاء 300 منصب شغل مؤقت، وتقليص 300 ألف طن من انبعاثات الغازات الكاربونية كل سنة لم يعرف طريقه إلى غاية اليوم. وفي هذا الإطار نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم: - لماذا تعثر وتأخير إنجاز هذا المشروع للطاقة الريحية المتواجد بجماعة باب مرزوقة وجماعة الرملة بإقليم تازة؟