لقد اهتز الرأي العام من جديد لفاجعة موت 3 مواطنين وإصابة رابع بأحد الآبار المنجمية بجماعة سيدي بوبكر بإقليم جرادة. وحيث إن سكان هذا الإقليم كانوا يعتمدون في كسب رزقهم على العمل بمنجم الفحم بجرادة ومنجم الرصاص بسيدي بوبكر وتويسيت قبل إغلاقهما نهاية القرن الماضي. وحيث إن المشاريع التي وعد بها السكان لتكون بديلا عن المنجمين لم يتحقق منها شيء، لذلك يغامر الشباب بحياتهم في هذه الآبار ليستفيد من عرق جبينهم، سماسرة المعادن بالإقليم. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: 1ــ ما هي الإجراءات التي ستتخذونها لتوفير البديل لهؤلاء الشباب؟ 2 ـ في انتظار هذا البديل ما هي التدابير التي ستقومون بها لحمايتهم من السماسرة؟