يعتبر المركز الجامعي الاستشفائي محمد السادس بوجدة مشروعا طالما انتظرته ساكنة الجهة الشرقية وتطلعت إليه من اجل رفع مستوى التطبيب وتفادي عناء التنقل الى المدن الأخرى. لكن بعد مدة وجيزة من افتتاحه، وبكل أسف، تم تسجيل عدة مشاكل هيكلية منها ما يلي: أولا : عدم اكتمال عملية التجهيز ونقص المعدات والتجهيزات الطبية اللازمة والضرورية لسد حاجيات ومتطلبات المرضى إذ لا تتعدى نسبة التجهيز 30 في المائة؛ ثانيا : فراغ شبه كلي للمصالح الاستشفائية من المرضى وذلك بسبب غياب الأدوية اللازمة مما يؤثر سلبا على مستوى تكوين الطلبة والأطباء المتدربين؛ ثالثا : تشغيل قاعتين فقط من المركب الجراحي لكل التخصصات وذلك بالمعدات الشخصية للأطباء في غياب التجهيزات اللازمة؛ رابعا : عدم فتح مصلحة المستعجلات وهي إحدى أهم المواصفات المطلوبة والمنتظرة من طرف المواطنين. لذلك، نسائلكم، السيد الوزير، عن التدابير المتخذة لمعالجة المشاكل التي يتخبط فيها المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة؟