كشفت أمطار الخير التي تهاطلت على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط يوم السبت الماضي بمناسبة إجراء لقائي ربع النهاية للموندياليتو عن هشاشة البنية التحتية وبالخصوص أرضية المركب الذي صرفت من أجل إعادة تهيئته لهذه التظاهرة العالمية حوالي 22 مليار سنتيم. وقد فتح سوء حالة أرضية الملعب والطريقة البدائية لسحب المياه وتجفيف البساط الأخضر سخرية الجماهير العالمية التي تابعت المقابلتين عبر القنوات الرياضية الأجنبية، الأمر الذي أساء لسمعة وصورة المغرب ولقدراته وإمكانياته على استضافة وتنظيم التظاهرات الدولية في أحسن الظروف. - فهلا تم فتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤولية عن هذه الفضيحة؟ - ما هي التدابير الاستعجالية المتخذة لتفادي حصول مثل هذه الفضيحة؟