شهدت الآونة الأخيرة تصاعدا مضطردا في وتيرة الاعتداءات الصهيونية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك، في ظل انشغال المجتمع الدولي بالتطورات الأمنية الخطيرة في كل من العراق وسوريا واليمن وليبيا، أكثر من ذلك فإن الكنيست الصهيوني يعتزم التصديق، في الشهر القادم، على مشروع قانون يقضي باقتسام أولى القبلتين زمانَا ومكاناَ بين المسلمين واليهود، ناهيك عن استعار مشاريع التهويد والاستيطان التي تستهدف طمس المعالم العربية والإسلامية للقدس الشريف. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الخطوات والتدابير التي يعتزم المغرب القيام بها، من منطلق رئاسته للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، بهدف التصدي للجرائم الصهيونية المرتكبة في حق بيت المقدس وأكنافه المباركة.